عيادات ادم وحواء، 137 شارع عبدالعزيز آل سعود بالمنيل برج الياسمين الدور الأول، المنيل الغربي، المنيل‎، الجيزة

هل عملية استئصال الرحم خطيرة ؟

إحجز موعدك الان

    مواقع التواصل

    تابعنا على منصات السوشيل ميديا المختلفة الأن

    يُجري أطباء النساء والتوليد عملية استئصال الرحم في بعض الحالات الطبية مثل الأورام الليفية كبيرة الحجم والعديدة، أو سقوط الرحم، أو سرطان الرحم، فهل عملية استئصال الرحم خطيرة ؟ نجيب عن هذا السؤال في مقالنا التالي.

      أنواع عمليات استئصال الرحم

      قبل الإجابة عن هذا السؤال “هل عملية استئصال الرحم خطيرة ؟”، نريد توضيح أن هناك أنواع مختلفة من عمليات استئصال الرحم، تشمل:

      • استئصال الرحم الكلي: يشمل إزالة الرحم وعنقه.
      • استئصال الرحم الجزئي: يشمل إزالة الجزء العلوي من الرحم وترك عنق الرحم.
      • استئصال الرحم مع استئصال المبيضين: يتضمن إزالة الرحم وعنق الرحم وقناتي فالوب والمبيضين.
      • استئصال الرحم الجذري: يهدف لإزالة الرحم والأنسجة المحيطة (قناتي فالوب والمبيضين وجزء من المهبل والغدد الليمفاوية المحيطة).

      طرق اجراء عملية استئصال الرحم

      ويُمكن إجراء عملية استئصال الرحم بطرق مختلفة يجب أن تعرفها ايضا قبل معرفة اجابة سؤال هل عملية استئصال الرحم خطيرة تشمل:

      • استئصال الرحم المهبلي: يعتمد على إجراء شق في الجزء العلوي من المهبل فقط، ويُفضل الطبيب هذه الطريقة في حالات بطانة الرحم المهاجرة، والأورام الليفية، أو عند الحاجة إلى استئصال المبيضين أو قناتي فالوب.
      • استئصال الرحم بمنظار البطن: يتضمن إجراء عدة شقوق صغيرة في البطن لإدخال المنظار (أنبوب دقيق مزود بكاميرا فيديو دقيقة) من خلال أحد الشقوق لرؤية الأعضاء بوضوح على شاشة الفيديو، ثم إدخال أدوات جراحية دقيقة من خلال الشقوق الأخرى لاستئصال الرحم.
      • استئصال الرحم بالجراحة التقليدية: تُجرى من خلال شق جراحي في أسفل البطن.

      هل عملية استئصال الرحم خطيرة وماهى مضاعفاتها؟

      نجيب الآن عن سؤال “هل عملية استئصال الرحم خطيرة ؟” بأنها عملية آمنة بشكل عام مع معدلات نجاح جيدة، ولكنها مثل غيرها من العمليات الجراحية قد تنطوي على بعض المضاعفات والآثار الجانبية.

      تشمل المضاعفات التي تنطوي عليها عملية استئصال الرحم الآتي:

      • الآثار الجانبية المتعلقة بالتخدير.
      • انقطاع الطمث المبكر.
      • النزيف الشديد.
      • حدوث جلطات دموية في الساقين والرئتين.
      • العدوى.
      • تلف في المثانة أو الأمعاء نتيجة الأخطاء الطبية.

      ولتجنب المخاطر الناتجة عن الأخطاء الطبية كتضرر المثانة والأمعاء، أو تلك الناتجة عن إهمال تطبيق إجراءات التعقيم كالعدوى، ننصح باللجوء إلى طبيب نساء وتوليد ذي خبرة كبيرة في إجراء كافة أنواع عمليات استئصال الرحم.

      أعراض ما بعد استئصال الرحم

      تطرأ على الزوجة بعد التغيرات الجسدية والنفسية بعد عملية استئصال الرحم. إليكِ التفاصيل:

      التغيرات الجسدية

      ومن التغيرات الجسدية التي تظهر بعد استئصال الرحم هي:

      • توقف الدورة الشهرية مع ظهور أعراض متلازمة ما قبل الحيض من وقت لأخر، وذلك في حالة استئصال المبايض والرحم معًا قبل انقطاع الطمث.
      • نزول افرازات مهبلية لونها وردي أو بني لمدة تصل إلى نحو 6 أسابيع بعد العملية.
      • الشعور بحرقان وحكة حول الجرح، أو الشعور بالخدر في مكان الجرح، وقد يمتد إلى الساقين.

      التغيرات النفسية

      تختلف التغيرات النفسية التي تعانيها النساء بعد عملية استئصال الرحم اعتمادًا على مدى تقبل كل امرأة ومقدار استعدادها النفسي للأمر، وبحسب ما إذا كانت ترغب في الإنجاب مستقبلًا أم لا.

      فقد تشعر بعض النساء بالاكتئاب بعد عملية استئصال الرحم، وتشعر أخريات بأن الحياة أصبحت أفضل بعد أن تخلصت من الأعراض المزعجة التي كانت تعانيها قبل العملية.

      عملية استئصال الرحم والجماع: هل يُمكن ممارسة العلاقة الحميمية بعد العملية؟

      تخشى بعض الزوجات أن يؤثر استئصال الرحم في جودة العلاقة الحميمية، لكن عادة لا تتأثر، ولكن إذا تم استئصال المبيضين مع الرحم خلال العملية، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض انقطاع الطمث، ومنها انخفاض الرغبة الجنسية أو جفاف المهبل، وفي هذه الحالات قد يصف الطبيب بعض الأدوية الهرمونية للتخفيف من تلك الأعراض.

      إرشادات هامة بعد استئصال الرحم

      يستغرق التعافي بعد استئصال الرحم عدة أسابيع أو شهور بناءًا على صحة الزوجة العامة، والأسلوب الجراحي الذي تم به الاستئصال، ومن أجل الحصول على فترة تعافي صحية عليكِ بالالتزام بعدة نصائح بعد عملية استئصال الرحم:

      • استخدام فوط صحية قطنية.
      • الراحة قدر المستطاع وتجنب المجهودات البدنية الشاقة للسماح للجسم بالاستشفاء.
      • الحرص على التغذية السليمة والجيدة.
      • تجنب حمل الأشياء الثقيلة لمدة 4-6 أسابيع بعد العملية.
      • المشي الخفيف يوميًا لتعزيز الدورة الدموية وتسريع الشفاء.
      • تناول الأدوية المسكنة عند اللزوم وبحسب توصيات الطبيب.
      • الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية لمدة 6 أسابيع بعد العملية.

      نختم مقالنا هذا الذي تضمن إجابة سؤال “هل عملية استئصال الرحم خطيرة؟” بأن العملية آمنة بشكل عام، حتى وإن تضمنت بعض الآثار الجانبية أو المضاعفات، فإنه باستطاعة الطبيب المتمرس التعامل معها والحد منها عن طريقة مراقبة حالة الزوجة جيدًا بعد العملية ووصف الأدوية اللازمة.

      شاهد فيديو لدكتور خالد عبد الملك عن استئصال الرحم بدون جراحة


      للحجز و الاستعلام مع الدكتور خالد عبد المللك