تجارب النساء بعد استئصال الرحم: هل تتغير الحياة بعد الجراحة؟

إحجز موعدك الان

    مواقع التواصل

    تابعنا على منصات السوشيل ميديا المختلفة الأن

    • كم تكلفة عملية الحقن المجهري في مصر؟
      تعتمد عملية الحقن المجهري على التلقيح خارج الرحم لصعوبة حدوثه داخل الرحم نتيجة لعدد من الأسباب التي قد تتعلق بالمرأة أو الرجل، حيث يتم استخراج الحيوانات المنوية والبويضة
    • تكلفة عملية استئصال الرحم فى مصر
      تتم عملية استئصال الرحم والمبايض عادة لأسباب علاجية خاصة بعد الإصابة بالأورام في أى من أعضاء الجهاز التناسلي سواء في الرحم أو عنق الرحم أو المبايض لم يعد استئصال الرحم والمبايض يتم من خلال الجراحة المفتوحة إلا في حالات إزالة الأورام الخبيثة في نفس العملية ويتم استئصال الرحم والأعضاء التناسلية في حالة الحاجة إلى ذلك.
    • هل تعد عملية التلقيح الصناعي افضل بديل للحمل الطبيعي؟
      يحلم كثير من الناس بطفل يؤنسهم و لكن قد يواجه بعض الناس مشكلة لتحقق هذا الحلم تتعلق بالإنجاب و الخصوبة مما يجعلهم يلجئون الى عملية التلقيح الصناعي. ما هو التلقيح الصناعي؟ عملية التلقيح الصناعي هي طريقة من طرق علاج تأخر الإنجاب حيث يتم إدخال قسطرة في الجهاز التناسلي للأنثى ، تحتوي هذه القسطرة على حيوانات … Read more
    • افضل دكتور حقن مجهري في مصر
      لا تتمكن بعض الحالات من الحمل بطريقة طبيعية ودون تدخل طبي أو معملي ويكون الحقن المجهري أحد الخيارات المتاحة أمامهم باعتباره نوعاً من أنواع التلقيح الصناعي
    • نصائح بعد عملية استئصال الرحم
      عملية إزالة الأورام الليفية من الرحم تقتصر العملية على إزالة الأورام الليفية “التليفات  أو الالياف الرحمية” فقط والابقاء علي الرحم والمبايض وذلك إما عن طريق الجراحة المفتوحة أو عن طريق المنظار من داخل الرحم أو خارجه. ما هي طرق عملية إزالة الأورام الليفية من الرحم؟ تختلف طرق الخضوع لعملية إزالة الأورام الليفية من الرحم حسب … Read more

    تمر تجارب النساء بعد استئصال الرحم بمشاعر الحزن والفقد نتيجة الآثار السلبية للجراحة وتأثيرها على حياتهن بسبب التغيّرات الهرمونية الكبيرة بعد الاستئصال. فالرحم من الأعضاء الأكثر حساسية لدى النساء، واستئصاله يُشعرهن بفقدان أنوثتهن.

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور خالد عبد المللك

      أسباب تضطر الأطباء إلى استئصال الرحم

      يصنف الأطباء اسباب استئصال الرحم في حالة الإصابة بأحد الأمراض التالية:

      • الأورام الليفية في الرحم أو وجود مجموعة من الخلايا غير الطبيعية والتي يحتمل تطورها إلى أورام سرطانية، عندها تصبح جراحة استئصال الرحم الجزئي أو الكلي الحل الأكثر أمانًا.
      • بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مرضية تتسبب في نمو أنسجة الرحم في أماكن مختلفة من الجسم، فقد ينمو على المبايض أو قناة فالوب، ويتسبب ذلك في شعور المرأة بألم شديد يصحبه نزيف مستمر.
        كما يمكن أن تسبب بطانة الرحم المهاجرة مضاعفات خطيرة تهدد حياة المرأة، وبالتالي يلجأ الطبيب لاستئصال الرحم في حال فشل علاج المشكلة عن طريق الأدوية.
      • هبوط الرحم، إذ ينزلق الرحم من مكانه ليصل إلى المهبل، وتزداد فرص الإصابة بهذه المشكلة في حالة تكرار الولادة الطبيعية لعدة مرّات. ويتسبب هبوط الرحم في مشكلات صحية عديدة بالأمعاء والمسالك البولية، الأمر الذي قد يتطلب استئصال الرحم في أغلب الأحيان.
      • النزيف المهبلي الشديد، والذي قد ينتج عن مشكلات صحية مثل: خلل الهرمونات، أو حدوث عدوى وغيرها، وقد يُصاحبه نزيف شديد ومستمر، وحينها يمكن أن يكون الحل الأمثل هو استئصال الرحم.
      • التصاق المشيمة، فهي واحدة من المشكلات الصحية التي يمكن أن تحدث في أثناء الحمل، وتُسبب الشعور بألم شديد لدى المرأة، بالإضافة إلى النزيف المستمر بعد الولادة، وتستدعي هذه المشكلة التدخل الجراحي العاجل واستئصال الرحم.
      • الإصابة بسرطان الرحم، أو سرطان بطانة الرحم، أو سرطان عنق الرحم، أو سرطان المبيض، وجميعها سرطانات تُشكل خطورة على حياة المرأة، ويُعد الاستئصال هو الخيار الأمثل للتخلص من هذا الورم السرطاني والحفاظ على حياتها.

      كيف تسير تجارب النساء بعد استئصال الرحم؟

      إن أولى المشكلات التي تحدث في أغلب تجارب النساء بعد استئصال الرحم هي اضطراب الهرمونات الأنثوية بالجسم، وغياب هرموني الإستروجين والبروجيسترون، وتشمل الأعراض الشائعة لانخفاضهما ما يلي:

      • الشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الجنسية بسبب جفاف المهبل.
      • زيادة في التهابات المسالك البولية (UTIs) ناتج عن ترقق مجرى البول.
      • تقلبات مزاجية حادة.
      • الهبات الساخنة.
      • الصداع أو تفاقم الصداع النصفي الموجود مسبقًا.
      • الإصابة باكتئاب حاد.
      • صعوبة التركيز.
      • تعب وإرهاق مستمر.

      كما قد يتسبب انخفاض هرمون البروجسترون في حدوث:

      • تغيرات في الحالة المزاجية.
      • التعرق الليلي.
      • جفاف المهبل.

      تجربتي مع استئصال الرحم: هل تتأثر الحياة الجنسية للمرأة بعد استئصال الرحم؟

      لا ينبغي أن يؤثر استئصال الرحم بالمنظار أو حتى بالجراحة المفتوحة على الإحساس في المهبل، إلا أن التدخل الجراحي ونقص الهرمونات بعد إجرائه قد يتسبب في الإصابة بجفاف المهبل، مما يجعل عملية الإيلاج أكثر إيلامًا.

      كما يمكن أن يتسبب استئصال المبايض وغياب هرموني الإستروجين والبروجيسترون في نقص الرغبة الجنسية.

      إرشادات لتحسين تجارب النساء بعد استئصال الرحم

      وفقًا لإحدى الدراسات ، قالت معظم النساء إن حياتهن الجنسية إما بقيت كما هي أو تحسنت بعد الإجراء، والتخلص من الرحم المتسبب لهم في الشعور بالألم، واستخدام الوسائل اللازمة لتعويض فقد الهرمونات، مثل: الكريمات أو الحلقات أو أقراص الإستروجين المهبلية.

      يمكنك تحسين شعورك بالعلاقة الحميمية عن طريق:

      •  أخذ الوقت الكافي عند ممارسة العلاقة دون تعجل، “امنحي نفسك الوقت لحدوث الاستثارة”.
      • تجربة أوضاع مختلفة حتى الوصول للوضع المناسب الأكثر راحة.
      •  اكتشاف خيارات أخرى غير الجنس المهبلي، مثل: التحفيز الفموي أو اليدوي.
      • مشاركة الزوج بشأن ما تشعرين به جيدًا وما يؤلمك خلال العلاقة.

      الاطلاع على المزيد من تجارب النساء بعد استئصال الرحم لمعرفة كيف تجاوزن مُضاعفات ومشكلات ما بعد الجراحة.

      إذا لم تنجح هذه النصائح، ففكري في زيارة معالج أو استشاري علاقات أسرية مع شريكك لتخطي الأمر.

      للحجز و الاستعلام مع الدكتور خالد عبد المللك